السبت 26 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

ترك الصلاة بعد البلوغ فهل يلزمه القضاء ؟

الجواب

عليه أن يتوب فيما مضى من ذلك، وليس عليه قضاء، وإن تاب توبة صادقة محا الله عنه ذلك الكفر وذلك الضلال يقول الله -جل وعلا-: ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾[ النور: 31]. ومن تاب صادقا أفلح، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «التوبة تمحو ما قبلها»، «والتائب من الذنب كمن لا ذنب له» والصحيح أن تارك الصلاة تكاسلا كافر كفرا أكبر أما إن كان تركها جحدا لوجوبها فإنه يكون كافرا بإجماع المسلمين والكافر إذا أسلم لا يؤمر بالقضاء فيما ترك من صلاة وصوم.

المصدر:

الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(6/157- 158)


هل انتفعت بهذه الإجابة؟