اختلف العلماء في تخريج هَذَا الحديث، فبعضُهم يَقُولُ: إِن هَذَا يدلُّ عَلَى كُفِرِ تاركِ صلاة العصر؛ لأن حُبوط العمل لا يكون إلا بالردَّة، وبعضُهم يَقُولُ: (فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ) أي: إنه لو صلاها فإنها لا تُقبل، بل هي حابطةٌ، وبعضُهم يَقُولُ: فَقَدْ حبط عمله ذلكَ اليومَ فقط.
[دروس وفتاوى من الحرمين الشريفين للشيخ ابن عثيمين (13/60)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟