الجواب
إن الإرادة الكونية القدرية أعم مطلقا فتشمل الإرادة الدينية والإرادة القدرية وأما الإرادة الدينية الشرعية فهي أخص مطلقا، فكل مطيع قد اجتمعت فيه إرادتان الشرعية والقدرية، أما الكافر والعاصي فقد انتفت منه الإرادة الشرعية في أعماله المخالفة للشرع.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.