الأحد 27 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

بيان بداية وقت صلاة المغرب ونهايته

الجواب
صلاة المغرب وقتها معلوم, بينه النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو بين غروب الشمس إلى غروب الشفق، وهو الحمرة التي في جهة الغرب، هذا وقت المغرب، وهو وقت لا بأس به, طويل, ما بين غروب الشمس إلى غروب الشفق الأحمر من جهة الغرب، والأفضل أن تصلى في أول الوقت، هذا هو الأفضل، كان يصليها النبي في أول الوقت -عليه الصلاة والسلام- ، كان إذا أذن صلى الناس ركعتين، ثم أمر بالإقامة -عليه الصلاة والسلام- ، فليس بين إقامة المغرب وبين الأذان إلا شيء قليل، وهو ما فعله المسلمون: صلاة ركعتين، وفي الحديث: «صلوا قبل المغرب صلوا قبل المغرب», يعني: قبل الصلاة، يعني: قبل الفريضة، ثم قال في الثانية: لمن شاء. فدل على أنه صلى بينهما بين الأذان والإقامة، ولكن الأفضل عدم التطويل؛ بل يقيم بعد مدة يسيرة، بعد الأذان بمدة يسيرة؛ عشر دقائق، ثمان دقائق، أو ما يشابه ذلك، ولو أخذ نصف ساعة أو أكثر قبل غروب الشفق فلا حرج، الصلاة صحيحة وكله وقت، لكن الأفضل في المساجد، والمسلمون في البيوت, المرضى، والنساء الأفضل أن يصلوها كلهم في أول وقتها؛ اقتداء بالنبي -عليه الصلاة والسلام-.
المصدر:
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(7/ 28-29)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟