الجواب
ما دمت على الحال الذي ذكرت فلا حرج عليك في ترك صلاة الجماعة، والله سبحانه يجزيك على قدر نيتك وحرصك، والمشروع لك الصبر والاحتساب، وأبشر بالخير والأجر من الله سبحانه، وليس عليك حرج أيضا لو أخبرت جيرانك وأصحابك بحالك حتى لا يظنوا بك ظنا سيئا ويعذروك في التخلف عن صلاة الجماعة، ونسأل الله أن يمن عليك بالشفاء والعافية، وأن يكتب لك الأجر والثواب إنه جواد كريم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.