الجواب
إذا كان المصلي يصلي وحده، ثم جاء إنسان وصف معه يجعله عن يمينه، كما فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- مع ابن عباس وغيره، فإن جاء ثان يصير ثالثا لهم أخرهم خلفه، صاروا خلفه، وهكذا لو جاء ثالث كلهم يصيرون خلفه، ولهذا «لما جاء ابن عباس للنبي -صلى الله عليه وسلم- في الليل، وصف عن يساره جعله النبي عن يمينه» وهكذا ثبت من حديث أنس أنه -صلى الله عليه وسلم- زارهم وصلى في البيت وأقام أنس عن يمينه وثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- «أنه كان يصلي وحده، فجاء جابر وجبار من الأنصار فصفا معه، فجعلهما خلفه -عليه الصلاة والسلام-» هذا هو السنة.