الجواب
الشهادة لله تعالى بالوحدانية ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - بالرسالة فرض لا يكون الإنسان مسلما إلا بذلك، والذكر بـ (لا إله إلا الله) وحدها أجره عظيم؛ لحث الشرع على الذكر بها، ولأنها أفضل ما قاله النبي - صلى الله عليه وسلم - والنبيون من قبله.
أما اتخاذ هذه العبادة: (لا إله إلا الله محمد رسول الله) ورداً يذكر به ويداوم عليه، فلم يرد به الشرع، والخير كل الخير في الاستغناء عمل بما ثبت شرعا، والاكتفاء به في الذكر مع الإكثار من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - كل وقت.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.