الجواب
اختلف أهل العلم في بيان المعنى بقوله - صلى الله عليه وسلم - : «لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت» رواه مسلم؛ هل المراد به من نفر من مكة بعد انقضاء أعمال الحج وهو حاج، أو من نفر منها بعد إنهاء أعمال حجه إن كان حاجاً، وأعمال عمرته إن كان معتمراً، أو أن المقصود من نفر من مكة مطلقا، سواء كان حاجا أو معتمراً أو لا ؟ فينبغي لك إذا أديت العمرة مستقبلا أن تطوف للوداع احتياطاً، وخروجاً من الخلاف.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.