الجواب
إن من أراد مس المصحف من المسلمين فعليه أن يتطهر من الحدث الأصغر والأكبر.
والحدث الأصغر: ما أوجب وضوءا، والحدث الأكبر ما أوجب غسلا؛ لعموم قوله تعالى: ﴿لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ﴾[الواقعة: 79] ولما جاء في كتاب عمرو بن حزم: «أن لا يمس القرآن إلا طاهر» وأما قراءته غيبا فيجوز ممن ليس عليه حدث أكبر، فالجنب -مثلا- لا يقرأ القرآن لا غيبا ولا نظرا.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.