الجواب
لا، لا بأس بذلك، إذا صلى رجل بجماعة العصر، وصلى معه أناس الظهر فلا حرج، صلاتهم صحيحة على الصحيح، وقد «كان معاذ -رضي الله عنه- يصلي مع النبي العشاء -عليه الصلاة والسلام- ، ثم يرجع فيصلي بجماعته العشاء نفلا له وفرضا لهم» فلا بأس أن يصلي من عليه الظهر خلف من يصلي العصر، ثم يصلي العصر بعد ذلك.