الجواب
أولا: وردت أحاديث صحيحة بنزول نبي الله عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام بعد رفعه حيا إلى السماء، ويصح الاحتجاج بها سواء كانت متواترة أم آحادا.
ثانيا: ورد في القرآن نصوص في رفع عيسى ابن مريم حيا إلى السماء ونزوله نبيا رسولا وذلك امتدادا لنبوته ورسالته قبل رفعه، لكن لا يدعو إلى شريعته، بل يدعو إلى أصول الإسلام التي دعا إليها الأنبياء والمرسلون جميعا وإلى الفروع التي جاء بها خاتم الرسل محمد عليه الصلاة والسلام فليست نبوة ورسالة جديدة حتى تتنافى مع ختم النبوات برسالة نبينا محمد-صلى الله عليه وسلم-.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.