الجواب
الأفضل أن تتمتع: تحرم بالعمرة من أبيار علي وإذا وصلت مكة تطوف وتسعى وتقصر وتترك الحلق للحج وتفك الإحرام، ويوم ثمانية تحرم بالحج من مكة.
السائل: وإذا عدت إلى المدينة بعد العمرة ثم عدت للحج هل أنوي الحج أو العمرة ؟
الشيخ: الأفضل أن تبقى في مكة بعد العمرة ثم تحرم بالحج، ولكن إن عدت للمدينة ثم رجعت إلى مكة فأحرم بالعمرة؛ لأن التمتع الأول انقطع برجوعك إلى بلدك.
السائل: أنا عندي عمل هنا إلى اليوم السابع وأريد أن أعتمر في يومي الإجازة الخميس والجمعة وأرجع، ويوم ثمانية أنزل للحج فأمشي من هنا إلى منى هل يمكن هذا وأكون متمتع ؟
الشيخ: ممكن هذا، لكن أنت من أهل المدينة أو أن عملك فقط في المدينة ؟
السائل: أنا عملي فقط في المدينة ومتى ما تركت العمل يمكن أعود مكة.
الشيخ: إذاً تكون متمتعاً وتذبح الهدي.