الجواب
إذا كان الحال كما ذكرت من أنك أديت العمرة بعد البلوغ وطفت وسعيت وأنت حائض وكنت لا تؤدين الصلاة ولا الصيام من قبل، فعمرتك باطلة من أصلها؛ لأن ترك الصلاة كفر، ولا يصح مع تركها عمل، فيجب عليك التوبة إلى الله من هذا الجرم العظيم، وأن تقيمي الصلوات الخمس في أوقاتها، وتصومي شهر رمضان، وتحجي بيت الله الحرام حجة الإسلام، وتؤدي العمرة إلى غير ذلك من شرائع الإسلام بعد التوبة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.