الجواب
موضعها ليس بصحيح؛ لأن هذا يجعل النبي -صلى الله عليه وسلم-، ندًّا لله مساوياً له، ولو أن أحدًا رأى هذه الكتابة وهو لا يدري المسمى بهما لأيقن يقيناً أنهما متساويان متماثلان، فيجب إزالة اسم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويبقى النظر في كتابة: (الله) وحدها، فإنها كلمة يقولها الصوفية، ويجعلونها بدلاً عن الذكر، يقولون: (لله الله الله).
وعلى هذا فتلغى أيضاً، فلا يكتب (الله)، ولا (محمد) على الجدران، ولا على الرّقاع ولا في غيره.