الجواب
لا يصح الرد بهذه الصيغة؛ لأنه لم يردَّ على المسلِّم فإن الهاء ضمير للغائب لا للمخاطَب, والمسلِّم يخاطب المسلَّم عليه, يقول: (السلام عليكم)، فيجب أن يكون الرد بصيغة المخاطَب: (عليكم السلام)، فإن قال: (عليهم)، لم يجزئه. ثم إن قال: (وعليهم السلام)، فقد يقع في قلب المسلِّم شيء؛ حيث قال: (عليهم السلام)، ولم يقل: (عليكم)، ولا يجوز للإنسان أن يتعاطى ما يوجب الحقد والبغضاء.