الجواب
هذه العبارة قد يقولها من يقولها: يريد بذلك أن كلام الله -عزّ وجلّ- وحكمه كله صواب، وليس فيه خطأ، وهي بهذا المعنى صحيحة، لكن لفظها مستنكر ومستكره؛ لأنه كما قال السائل: قد يوحي بأن هناك عاصماً عصم الله -عزّ وجلّ-, والله -سبحانه وتعالى- هو الخالق، وما سواه مخلوق، فالأولى أن لا يعبر الإنسان بمثل هذا التعبير، بل يقول الصواب في كلام الله، وكلام رسوله -صلى الله عليه وسلم-.