الجواب
هذا الكلام المذكور في حق النبي-صلى الله عليه وسلم- فيه غلو وإطراء، وقد نهى النبي-صلى الله عليه وسلم- عن ذلك بقوله: «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم»؛ وذلك لأنه جعل النبي -صلى الله عليه وسلم- يشفي الأبدان، ويعافي من الأمراض، وهذا مختص بالله وحده، كما قال الخليل - عليه السلام -: ﴿وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ﴾[الشعراء: 80]، فاعتقاد أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يشفي الأمراض شرك بالله -عزّ وجلّ-.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.