الجواب
من أنواع الشرك الأكبر المخرج من دين الإسلام؛ تعليق الحديد ونحوه على المرأة النفساء والمختون لجلب النفع أو دفع الضرر، قال تعالى: ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾[يونس: 107] وعن عمران بن حصين -رضي الله عنه-، أن النبي- صلى الله عليه وسلم- رأى رجلا في يده حلقة من صفر فقال: «ما هذه؟» قال: من الواهنة: فقال: «انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهنا، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبداً» وعن عقبة بن عامر -رضي الله عنه- مرفوعا: «من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له» رواهما أحمد وفي رواية: «من تعلق تميمة فقد أشرك» وقد أحسنت في نصيحتك لمن ذكر وعنايتك بإرشادهما إلى ترك هذه البدعة الشركية جزاك الله خيرا.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.