الجواب
أولا: السنة أن يصلي المسلم الوتر كل ليلة، فلا يترك صلاته لا في حضر ولا في سفر، اقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم- وكان النبي - صلى الله عليه وسلم- يوتر في بعض الأحيان على بعيره في السفر.
ثانيا: الصلاة الراتبة قبل الفريضة أو بعدها سنة في الحضر دون السفر، ومن تركها وهو غير مسافر فلا إثم عليه، ولكنه يفوته أجرها، إلا سنة الفجر، لمحافظة النبي - صلى الله عليه وسلم- عليها حضرًا وسفرًا.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.