الخميس 17 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

والدهن يرفض تزويجهن إذا كان الخاطب من غير أهل البلدة فما هي النصيحة؟

الجواب
الواجب على أولياء النساء التقوى، وأن يتقوا الله سواء كان أبًا أو عمًّا أو أخًا أو ولدًا، الواجب أن يتقوا الله، وأن يزوجوا النساء إذا خطبهن الأكفاء، ولا يحبسونهن لطمع ولا لوظيفة ولا لكون الرجل ليس من بلدهم، إذا جاء الكفء ولو كان من بلد أخرى، ولو كان من قبيلة أخرى، يقول الله جل وعلا: ﴿وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾[النور: 32] ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم- : «إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير» ما قال: بشرط أن يكون من الجماعة أو من العمومة، ليس بلازم ولو من قرية أخرى، ولو من قبيلة أخرى، المهم أن يكون صالحًا طيبًا. فالواجب على أولياء النساء أن يتقوا الله وأن يسارعوا في تزويج مولياتهم، من بنات أو أخوات أو بنات أخ أو غير ذلك، وأن يحذروا حبسهن وعضلهن، لطمع في رواتبهن أو لأسباب أخرى، الواجب الحرص على تزويجهن من الرجل الطيب والحذر من عضلهن وظلمهن.
المصدر:
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(20/247- 249)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟