الخميس 09 شوال 1445 | آخر تحديث قبل 2 أيام
0
المشاهدات 263
الخط

والدها يرفض الأكفاء ويصر على تزويجها من ابن عمها فما هي نصيحتكم؟

السؤال:

إنني فتاة أبلغ من العمر واحدًا وعشرين عامًا، وأتمنى من الله أن يرفع عني هذا الظلم الذي أعانيه، ومشكلتي أن والدي يرفض أن يزوجني بأي أحد يتقدم لي، حتى وإن كان صالحًا وخاليًا من العيوب التي يرد بها الزوج؛ بحجة أنه يريد أن يزوجني لأحد أبناء أخيه، وأنا محرومة من أن أسأل عن رأيي، بل الأمر كله لأبي، ثم تستمر السائلة على هذا المنوال يا سماحة الشيخ، وتنتهي إلى أن تسأل سماحتكم: ما هو توجيهكم لها ولوالدها جزاكم الله خيرًا، إذ إنها تطمح في ذرية صالحة إن شاء الله؟ 

الجواب:

الواجب على والدك أن يزوجك إذا حصل الكفء، فليس له أن يحبسك لابن عم، أو غيره، بل يجب على الوالد أن يزوج موليته إذا خطبها الكفء، الذي يناسبها، وليس له أن يجبرها على إنسان لا ترضاه لا من الأقارب ولا غيرهم، فالواجب عليه تقوى الله، وأن يخاف الله ويراقبه، بأمانة؛ لأن بنته أمانة، وهكذا أخت الإنسان، وهكذا بنت أخيه إذا كان وليها، أمانة، يجب على ولي المرأة أن يختار لها الكفء، وأن يزوجها بكفئها إذا تيسر، وليس له أن يحبسها، أو يظلمها من أجل قريب له، نسأل الله العافية. 

المصدر:

الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(20/246- 247)

أضف تعليقاً