إذا تاب الإنسان الذي كان لا يصلي لله -عزّ وجلّ- وعاد إلى صلاته، فإنه يكون مسلماً بصلاته؛ لأن من كفر بالشيء صار مسلماً بفعله وهو سوف يقول في نفس الصلاة: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله،
وأما الاغتسال فهو مبنيٌ على وجوب الاغتسال إذا أسلم الكافر فمن قال: إن الكافر إذا أسلم وجب عليه الغسل، قال إن هذا إذا عاد إلى صلاته وجب عليه الغسل، ومن قال بعدم وجوب الغسل على من أسلم قال: إنه لا يجب على هذا أن يغتسل، ولكن لا شك أن الأفضل له أن يغتسل خروجاً من الخلاف وإبراءً للذمة.
هل انتفعت بهذه الإجابة؟