الجواب
أما مَنْ اغتسل من أجل الجنابة، فإنه يجزئه عن الوضوء؛ لقول الله -تبارك وتعالى-: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا﴾[المائدة: 6] ولم يذكر الله تعالى وضوءاً، وأما الاغتسال للتبرد، فإنه لا يجزئ عن الوضوء؛ لأن الاغتسال للتبرد ليس عن حدث فلا يكون مجزئا، بل لا بد أن يتوضأ بعد أن ينتهي من الاغتسال للتبرد.