الجمعة 10 شوال 1445 | آخر تحديث قبل 3 أيام
0
المشاهدات 5394
الخط

هل صحيح أن أسماء أصحاب أهل الكهف تصلح للطب وإطفاء الحريق...ولبكاء الطفل

السؤال:

السؤال الثاني من الفتوى رقم(17648) قال الإمام النيسابوري عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن أسماء أصحاب أهل الكهف تصلح للطب والهرب وإطفاء الحريق، تكتب في خرقة ويرمى بها وسط النار ولبكاء الطفل وتوضع تحت رأسه في المهد... وإلى آخره. وأسماؤهم يملخا، سكتلينا، مثلينا، مرتوش، وبرتوش، شاذنوش، كفشططيوس، قطمير. هل هو صحيح ويجوز حمل اسم أصحاب أهل الكهف؟ عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «من كتب يوم الجمعة هذه الآيات الخمس، فيها خمسون قافا فشربها، أدخل في جوفه ألف شفاء ودواء، وألف رحمة، وألف رأفة، وألف يقين، وألف قوة، ومائة ألف نور، ونزع عنه كل داء وغل والحزن والهم» وعن سلمان الفارسي -رضي الله عنه- قال: قال: يا رسول الله، منذ عمري عملت العصيان، وكان آخر عمري، علمني شيئا أقرؤه حتى يطول عمري ويغفر ذنبي ويحصل مرادي، فعلمه عليه الصلاة والسلام هذه الآيات الخمس، وقال: «من قرأ هذه الآيات الخمس وحمل كسر بسطها، طال عمره وغفر ذنبه وحصل مراده. هي أربع آيات متواليات من سورة البقرة وآخر المائدة وآية في سورة الرعد». هل يجوز كتابة القرآن بحروف مقطعة ووضعه مع المصروع، بشرط أن يكتب بمواد طاهرة حتى يتم شفاؤه بإذن الله؟ لقد أعطاني الله موهبة من عنده، وهي أنني أجلس بجوار المسحور وأضع يدي اليمنى على رأسه وأقرأ آيات الرقية الشريفة، ثم ينظر هذا المسحور أمامه فيجد ما في داخله من سحر على الجدار، وكأنه يجلس إلى شاشة تلفزيون. حدث هذا أكثر من ثلاث مرات. هل في ذلك حرج؟ علما بأنني أكتب لفظ الجلالة (الله) على طبق بزعفران وأمحيه بالماء وأسقيه للمسحور، وآخر أسكبه على رأسه هل في ذلك حرج؟ قرأت رسالة كتبها سيدنا علي -رضي الله عنه- أملاه إياها سيد الأنام- صلى الله عليه وسلم- ، وأعطاها إلى أبي دجانة حتى يضعها في بيته حينما شكا له بأن منزله به زوار وعمار. فهل لنا أن نكتب تلك الرسالة بنفس النص أسوة برسول الله- صلى الله عليه وسلم- ونضعها في الدار التي بها عمار وزوار غير صالحين؟

الجواب:

ما ذكرته في أسئلتك هذه كله لا أصل له، وهو من أعمال المخرفين، فعليك بالابتعاد عنه والتحذير منه، وعليك بالرجوع إلى الكتب الصحيحة من كتب السنة، مثل الصحيحين والسنن الأربعة، وغيرها، وكتب العقيدة، مثل: كتب شيخ الإسلام ابن تيمية، وكتب الإمام ابن القيم، وكتب شيخ الإسلام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب، لعل الله أن ينفعك بها. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

المصدر:

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(2/265-267)المجموعة الثانية بكر أبو زيد ... عضو عبد العزيز آل الشيخ ... عضو صالح الفوزان ... عضو عبد الله بن غديان ... عضو عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

أضف تعليقاً