هل الأفضل أن يصلي السنة في المسجد أو يؤخرها إلى أن يأتي بيت صاحبه؟
السؤال:
إذا كنت لن أذهب إلى منزلي بعد الصلاة فهل الأفضل أن أصلى النافلة في المسجد أو في المنزل الذي سأذهب إليه؟
الجواب:
إن كان عنده وقت بحيث يذهب إلى صاحبه وإذا خرج من عنده يرجع إلى بيته يصلي فليفعل هذا يخرج إلى صاحبه وإذا انتهى المجلس رجع إلى بيته وصلى فإن خشي أن ينسى أو أن يطول الوقت فليصل في المسجد؛ لأن صلاته في المسجد أهون من أن يقول لصاحبه أنا أريد أن أصلي وإذا طلب منه مصلىً يصلي عليه صار كذلك أشق، الحمد لله الأمر واسع. والخلاصة: أنه إذا أمكن أن يؤخر الراتبة حتى يصل إلى بيته فهذا الأفضل وإن لم يمكن فصلاته في المسجد أفضل من صلاته في بيت صاحبه، نعم لو فرض أن في صلاته في بيت صاحبه فائدة وهي تنبيه صاحبه على هذه الراتبة وتشجيعه على فعلها صار أفضل من هذه الناحية.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب