الخميس 09 شوال 1445 | آخر تحديث قبل 2 أيام
0
المشاهدات 661
الخط

نصيحة لمن يعيش مع تارك الصلاة

السؤال:

يسأل ويقول: إن هناك أحد الأشخاص يسكن معنا لكنه لا يصلي, بينما جميع الإخوة يصلون، كيف نتصرف؟ جزاكم الله خيرا.

الجواب:

عليكم أن تنصحوه وتوجهوه إلى الخير، وتعلموه أن الصلاة عمود الإسلام، وأنها ركن من أعظم أركان الدين بعد الشهادتين، بل هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي عمود الإسلام، وهي الفارقة بين الكفر والإسلام فعليكم أن تعلموه وتنصحوه وتوجهوه إلى الخير ولا تملوا حتى يهديه الله على أيديكم ولكم مثل أجره إذا هداه الله على أيديكم فإن أبى وأصر يرفع أمره إلى المحكمة أو إلى الإمارة حتى تشوفه المحكمة، أو إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إذا كان في البلد هيئة حتى يلزموه ويؤدبوه، فإن تاب وإلا وجب قتله حسب ما تحكم به المحكمة؛ لأن هذا لا يجوز التساهل معه، إذا كنت في بلد إسلامي فيه محكمة شرعية أما إذا كنت في بلد كافرة فوجهوه وانصحوه فقط، عليكم بنصيحته والاجتهاد في نصيحته من توجيه إلى الخير، وأبشروا بالخير ولكم مثل أجره إذا هداه الله على أيديكم. 

المصدر:

الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(6/ 287 - 288)

أضف تعليقاً