الأربعاء 08 شوال 1445 | آخر تحديث قبل 10 ساعات
0
المشاهدات 256
الخط

نصيحة الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ لمن يسمي أولاده بأسماء محدثة ..

السؤال:

ترك الناس أسماء الصحابة والتابعين والرعيل الأول، وتوجهوا إلى أسماء غريبة، فهل من توجيه؛ للعودة إلى تلك الأسماء الطيبة؟

الجواب:

لا شكَّ أن الرجوع إلى الأسماء الطيبة خير من التمادي في هذه الأسماء التي أحدثها بعض الناس اليوم، وصار الشيطان يأمرهم بها، ويُزيِّنها في نفوسهم، فتجد الواحد منهم يُسمِّي بأسماء ليس لها معنى في الواقع؛ مثل: «أفنان» أفنان جمع فَنَ، وهي الأغصان، فما معنى هذا في الواقع؟! لماذا لم يُسمِّ -مثلًا-  «سامية»، «بدريَّة»، «مشاعل»، وأمثال هذه الأسماء التي لها معنى ولها رُوح؟! ثُمَّ إن بعض الناس -أيضًا- يُسمِّى بأسماء القرآن؛ مثل «بيان» و«بيان» لا يُسمَّى به؛ لأن البيان وصف للقرآن الكريم، كذلك -أيضًا- بعض الناس يُسمِّى ابنته «أبرار» جمع بَرٍّ، وقد غيَّر النبيُّ صلى الله عليه وسلم اسم «بَرَّة»، فكيف بـ: «أبرار»؟!

فأنا أرجو من إخواني المسلمين ألا يتعشَّقوا ما ليس فيه خير، وأن يرجعوا إلى الأسماء التي عليها آباؤهم وأجدادهم، ولا سيَّما أسماء الصحابة رضي الله عنهم؛ فإنها من خير الأسماء.

المصدر:

[سؤال على الهاتف للشيخ ابن عثيمين (142- 143)] 

أضف تعليقاً