الخميس 09 شوال 1445 | آخر تحديث قبل 2 أيام
0
المشاهدات 5844
الخط

مسبوق أدرك ركعة من التراويح ثم سلم مع الجماعة فما حكم فعله ؟ وما الحكم لو نواها وتراً ؟

السؤال:

يقول السائل: في أثناء صلاة التراويح كنا قد أدينا ركعة واحدة دخل رجل وانضم إلينا وصلى ركعة واحدة وسلم ولم يكمل الركعة الثانية وكان يمكنه أن يأتي بها؛ لأن الإمام يقرأ في الركعة ما يقارب خمسين آية من القرآن الكريم، فهل تجزئ هذه الركعة أم لا ؟

الجواب:

هذه الركعة خلاف السنة ولا ينبغي للإنسان أن يقتصر عليها؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «صلاة الليل مثنى مثنى» فالذي يؤمر به هذا الفاعل أنه إذا سلم الإمام يقضي ما فاته؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا». فضيلة الشيخ: لو أراد أن يجعلها نهاية لصلاته هذه الليلة ولم يدخل مع المصلين ؟ يعني قصدك يجعلها وتراً، فهذا قد يجوز لكنه فيه نظر؛ لأن قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: «وما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا» يدل على أن الإنسان مأمور بمتابعة الإمام وأن يفعل مثل ما فعل الإمام حتى إذا سلم يتم ما عليه. إذاً نقول له: أتم على أنها شفع ثم بعد ذلك أوتر إذا شئت.

المصدر:

الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

أضف تعليقاً