متى يعذر المرء بجهله ؟
السؤال:
فضيلة الشيخ! الجاهل هل يعذر في الشرك الأكبر؟
الجواب:
يعذر بكل شيء، لكن بشرط ألا يكون قد فرط في طلب الحق. والشرط الثاني: ألا يعرف نفسه أنه مشرك، أي: أنه لا ينتسب إلى الإسلام، ولذلك المشركون الآن مشركون لا شك، لكن الذين لم يبلغهم عن الإسلام شيء أو كانوا مسلمين ولكنهم مشركون ولا يدرون فهؤلاء معذورون. السائل: الشرط الثاني. الشيخ: الشرط الثاني: ألا يعرف نفسه أنه مشرك، فإذا عرف نفسه أنه مشرك فهو غير معذور.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(186)