الجواب

معناه أن الإنسان إذا حج واجتنب ما حرم الله عليه من الرفث وهو إتيان النساء، والفسوق وهو مخالفته الطاعة، فلا يترك ما أوجب الله عليه ولا يفعل أيضاً ما حرم الله عليه، فإن خالف فهذا هو الفسوق. فإذا حج الإنسان ولم يفسق ولم يرفث فإنه يخرج من ذلك نقيًّا من الذنوب، كما أن الإنسان إذا خرج من بطن أمه فإنه لا ذنب عليه، فكذلك هذا الرجل إذا حج بهذا الشرط، فإنه يكون نقيًّا من ذنوبه.

المصدر:

مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(21 /22)

إضافة إلى المفضلة
نسخ

مشاركة
طباعة

التصنيف الفقهي المناسك فضل الحج والعمرة

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

فتاوى ذات صلة

استحباب العمرة في العشر من ذي الحجة، ولو مع شدة...

فضل الحج وحكم الاتجار فيه

حكم اشتغال الحاج بالتجارة

حكم التكسب بالبيع والشراء في الحج

حكم التكسب بالبيع والشراء أثناء الحج

حكم الحج مع قصد التكسب

حكم دخول مكة لأداء الحج والتجارة

حكم الذهاب إلى مكة بنية الحج والتجارة

هل يجوز للحاج البيع والشراء في مكة والمدينة ؟

حكم من يحج ماشياً لمضاعفة الأجر

تصفح الكل

ما معنى حديث: (من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه) ؟