الجواب
ما يصيب المسلم في هذه الدنيا من أذى ومصائب يؤجر عليها إذا صبر واحتسب، فعن أبي سعيد وأبي هريرة -رضي الله عنهما- ، عن النبي- صلى الله عليه وسلم - قال: «ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه » متفق عليه، والوصب: المرض.
والواجب على المسلم أن يصبر على أقدار الله تعالى، ويخالق الناس بخلق حسن، ولا تستخفه الفتن والمصائب، ولا يضعف أمامها، فإن هذا من متانة الدِّين، وقوة الإيمان، لكن من هزته المصائب والفتن نقص من إيمانه بقدر ما حصل منه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.