الجواب
لا يجب على ابنتها أن تصوم عنها؛ لأنه إن كان مرضها مرضاً مخوفاً ميؤوسًا من برئه، فالواجب أن يطعم عنها عن كل يومٍ مسكين وإن كان مرضها مرضاً عادياً يرجى زواله ولكن الله تعالى قدر عليها فماتت فلا قضاء عليها أصلاً وذلك أن المرض ينقسم إلى قسمين:
قسمٌ: لا يرجى زواله بل نهايته الموت، كالسرطان ونحوه من الأمراض المعروف أنها لا يشفى منها، فهذا يطعم عن كل يومٍ مسكيناً.
والقسم الثاني: ما يرجى أن يشفى منه ولكن يقدر الله - عز وجل- أن يستمر به المرض حتى يموت، فهذا لا يطعم عنه ولا يصام عنه؛ لأن الواجب عليه قضاء رمضان ولم يتمكن منه.