الجواب
على المسلم أن يجتهد بامتثال أوامر الله واجتناب نواهيه يرجو ثوابه ويخاف عقابه، وإذا أشكل عليه شيء من أمور دينه فإنه يسأل أهل الذكر؛ لقوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾[النحل: 43] وأما قبول الأعمال فعلمه يرجع إلى الله -جل وعلا-، ولكن على العبد أن يجتهد في إحسان أعماله وحسن ظنه بربه وسؤاله القبول والعفو، وقد قال تعالى: ﴿إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا﴾[الكهف: 30]
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.