يتخلَّص من ذلك بأن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ويستمر في عبادته ليُهينَ بذلك عدوه الشيطان، فإنَّ الشيطان حريص على إبطال أعمال بني آدم، فيُثبِّطُه أولًا عن الخير، فإذا عزم على فعل الخير دخل عليه من جهة الرياء وقال: أنت مراء، فإذا عجز عن ذلك دخل عليه بالإعجاب بعمله ومنَّته بذلك على ربِّه، أنَّ المنَّةَ لله -عزَّ وجلَّ- ، فليستعذ بالله وليستمر في عبادته، وإذا طرأ على قلبه شيء من الرياء ودافعه فإنه لا يضُرُّه.
[سؤال على الهاتف، للشيخ ابن عثيمين (1/22)]
هل انتفعت بهذه الإجابة؟