الخميس 09 شوال 1445 | آخر تحديث قبل 2 أيام
0
المشاهدات 1077
الخط

كيف يتجنب الرياء؟

السؤال:

السؤال الأول من الفتوى رقم(15863) في بعض أعمالي شيء من الرياء ﴿ولو قليل﴾؛ وحتى أتفادى غضب الله علي أقوم بأعمال أحس أنها لا ترضي الله. مثلا: أحس أني ذاهب للمسجد للصلاة رياء، فحتى أتفادى ذلك أصلي في البيت دائما، وبالقياس لهذا كل شيء. وهذا شيء ينغص علي حياتي. علما بأني مؤمن بالله موحد، ولا أقطع صلاة، ولا وجه للخير إلا مشيت فيه، فخوفي علي! أن لا يتقبل الله مني صلاتي وصيامي وزكاتي يكاد يقتلني. أجيبوني أفادكم الله.

الجواب:

الواجب على المسلم أن يعمل العمل مخلصا لله فيه، مقتديا بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، يرجو ما عند الله من الأجر والثواب في الدار الآخرة، فلا يجوز أن يعمل العمل لأجل الناس وثنائهم، كما أنه لا يحل له ترك العمل من أجل الناس. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

المصدر:

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(1/357-358) بكر أبو زيد ... عضو عبد العزيز آل الشيخ ... عضو صالح الفوزان ... عضو عبد الله بن غديان ... عضو عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

أضف تعليقاً