الخميس 17 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

قول بعضهم فلان: (فلان ربنا افتكره)

الجواب
إذا كان مراده بذلك أن الله تذكر ثم أماته فهذه كلمة كفر؛ لأنه يقتضي أن الله -عزّ وجلّ- ينسى، والله -سبحانه وتعالى- لا ينسى، كما قال موسى عليه الصلاة والسلام، لما سأله فرعون: ﴿قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى * قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى﴾[ طه: 51 - 52] فإذا كان هذا هو قصد المجيب وكان يعلم ويدري معنى ما يقول فهذا كفر.
أما إذا كان جاهلاً ولا يدري ويريد بقوله: (أن الله افتكره) يعني أخذه فقط فهذا لا يكفر، لكن يجب أن يطهر لسانه عن هذا الكلام؛ لأنه كلام موهم لنقص رب العالمين -عزّ وجلّ-، ويجيب بقوله: (توفاه الله أو نحو ذلك).
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(3/122-123)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟