قول: (شاءت الأقدار), و(شاءت الظروف) ألفاظ منكرة؛ لأن الظروف: جمع ظرف وهو الأزمان، والزّمن لا مشيئة له، وكذلك الأقدار: جمع قدر، والقدر لا مشيئة له, وإنما الذي يشاء هو الله -عزّ وجلّ-. نعم لو قال الإنسان: (اقتضى قدر الله كذا وكذا)؛ فلا بأس به، أما المشيئة فلا يجوز أن تضاف للأقدار؛ لأن المشيئة هي الإرادة، ولا إرادة للوصف، إنما الإرادة للموصوف.
هل انتفعت بهذه الإجابة؟