السبت 11 شوال 1445 | آخر تحديث قبل 3 أيام
0
المشاهدات 1486
الخط

قراءة قوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي..) لأجل الصلاة على النبي..

السؤال:

الفتوى رقم(1760) إذا أراد المسلم أن يصلي على النبي وقال: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾[الأحزاب: 56] هل هذه بدعة ؟

الجواب:

إن قرأ المسلم هذه الآية ليرشد من حوله إلى فضيلة الصلاة والسلام على النبي - صلى الله عليه وسلم - وينبههم إلى ذلك حتى يحرصوا على العمل بهذه الفضيلة رجاء الثواب - فليس ببدعة، بل هو مشكور ومأجور، وإذا صلى المخاطبون عليه - صلى الله عليه وسلم - كان له مثل أجرهم؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «من دل على خير فله مثل أجر فاعله» رواه مسلم في الصحيح. وإن كان اتخذ قراءة هذه الآية عادة له عند رغبته في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - فهذا العمل لم يكن في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولا في عهد أصحابه، ولم يعرف عن أئمة السلف، فينبغي تركه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

المصدر:

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(24/145- 146) عبد الله بن قعود ... عضو عبد الله بن غديان ... عضو عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

أضف تعليقاً