هذا ليس بمشروع بل هذا بدعة. وقراءة الفاتحة أو غيرها من السّور المعيّنة لا تُقرأ إلا في الأماكن التي شرعها الشّرع فإن قُرأت في غير الأماكن تعبداً؛ فإنها تعتبر من البدع وقد رأينا كثيراً من الناس يقرؤون الفاتحة في كل المناسبات؛ حتى أننا سمعنا من يقول: اقرأوا الفاتحة على الميت وعلى كذا وعلى كذا وهذا كله من الأمور المبتدعة ومنكرة. فالفاتحة وغيرها من السور لا تقرأ في أي حال وفي أي مكان وفي أي زمان إلا إذا كان ذلك مشروعاً بكتاب الله أو بسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وإلا فهي بدعة ينكر على فاعلها.
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب
هل انتفعت بهذه الإجابة؟