الجواب
المشروع للمسلم أن يصلي في الليل إحدى عشرة ركعة لمواظبة النبي - صلى الله عليه وسلم- على ذلك في غالب أحيانه؛ لما ثبت عن عائشة - رضي الله عنها- قالت: «ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة» ويجوز للإنسان أن يصلي في الليل ما يشاء من التنفل المطلق؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم- لما سئل عن صلاة الليل قال: «مثنى مثنى فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة» ولقوله - صلى الله عليه وسلم-: «أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل» إلا أن الوتر يكون آخر صلاة الليل.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.