الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده:
الواجب نصيحته وتحذيره من البقاء في العمل المذكور ؛ لأن مباشرة الأعمال الربوية من أكبر الكبائر ، ومن أسباب عدم قبول الدعاء والصدقة ؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - : «إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا» إلى أن قال في آخر الحديث ثم ذكر: «الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك» .
ونوصيك بأن تكون نفقة البيت من كسبك أنت ما دام زوجك في العمل المذكور وفق الله الجميع لما يرضيه ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
عبد العزيز بن عبد الله بن باز مفتي عام المملكة العربية السعودية