الثلاثاء 15 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

خرافات تحصل للميت في قبره

الجواب
هذا غير صحيح بل هو باطل، والأمور الغيبية لا يجوز الاعتماد على شيء لم يثبت فيها عن الله ورسوله؛ لأن الأمور الغيبية لا يطلع عليها إلا الله -عز وجل- ، أو من أطلعه الله عليه ممن اصطفاه من الرسل، قال الله تعالى: ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا﴾[الجن: 26 - 27].
وما ذكره مما يكون للإنسان بعد موته فهو باطل لا أصل له.
وإني أحذر أخي السائل من قراءة مثل هذه الكتب، وما أكثر أنواعها في الوعظ والترغيب والترهيب، فإن كثيرا من الكتب المصنفة في الوعظ والترغيب والترهيب فيها أحاديث لا زمام لها، وإنما يقصد واضعوها أن يقووا رغبة الناس أو رهبتهم، وهذا خطأ، خطأ أرجو الله أن يعفو عنهم إذا كان صادراً عن حسن النية، والحذر الحذر، فالحذر الحذر من مثل هذه الكتب، وما صح من سنة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ففيه كفايتنا عن هذه.
المصدر:
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟