الجواب
النبي -صلى الله عليه وسلم- توفي في المدينة المنورة، ودفن في حجرة عائشة -رضي الله عنها- ، وهو لا يخرج من قبره إلا يوم القيامة، قال تعالى: ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ﴾[الزمر: 30- 31]، وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ﴾ إلى قوله: ﴿ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ﴾[المؤمنون: 12-16]، وهكذا جميع الأنبياء قد ماتوا ما عدا عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام فقد رفع إلى السماء، فادعاء الشيخ أن النبي - صلى الله عليه وسلم- أو غيره من الأنبياء يحضر مجلسه أو يحضر في بيته أو بيوت ابنه أو بناته - كذب وافتراء ومن القول الباطل الذي يستجلب به الجهلة من الناس وضعفاء البصيرة في الدين، ليروج بذلك ما عنده من المعتقدات الفاسدة، وليحقق أغراضه التي يرمي إليها.