وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بما يلي:
لا بأس أن يقال في مناهج التعليم: (مادة القرآن الكريم)؛ لأن المواد في عرف المسؤولين عن التعليم يراد بها العلوم التي تدرس للطلاب، فيقال: مادة التفسير، مادة الحديث، مادة القرآن الكريم، ولا يراد بها في العرف التعليمي ما أشار إليه المعترض (الشيء المخلوق)، فلا مانع مما ذكر. والحمد لله.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(3/19-21)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس
هل انتفعت بهذه الإجابة؟