الخميس 17 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم قول البعض: (ما صدقت على الله أن يكون كذا وكذا)

الجواب
صلاة الإشراق هي التي يصليها الإنسان إذا أشرقت الشمس، أي: ارتفعت وبرزت وظهرت وهي ما يعرف بصلاة الضحى ووقتها من ارتفاع الشمس قيد رمح ويساوي اثنتي عشرة دقيقة أو ربع ساعة بعد طلوع الشمس إلى قبيل الزوال بنحو عشر دقائق كل هذا وقت صلاة الإشراق أو صلاة الضحى.
وأما قول القائل: (ما صدقت على الله كذا وكذا)، فالمعنى: ما ظننت أن الله تعالى يقدره، وهي كلمة لا بأس بها؛ لأن المقصود باللفظ هو المعنى، وهذا اللفظ نعلم من استعمال الناس له أنهم لا يريدون أنهم لم يصدقوا الله أبداً، والله تعالى لم يخبر بشيء حتى يقولوا صدقوه، أو لم يصدقوه، ولكن يظن أن الله لا يقدر هذا الشيء فيقول: (ما صدقت على الله أن يكون كذا وكذا)، أي: ما ظننت أن الله يقدر هذا الشيء، والعبرة في الألفاظ بمعانيها ومقاصدها.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب(1/683)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟