الجمعة 18 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم قول: (الأول أينما كنت) أو (نحن معكم أينما كنتم)

الجواب
هذه العبارات في الشاي: (الأول أينما كنتَ) يريد صاحبها: أن هذا النوع من الشاي هو الرقم الأول أينما كان الإنسان، وهذه العبارة لا تنبغي، والمقصود منها: هو الدعاية لهذا الشاي.
ولا أظن أن الذي كتبها يخطر في باله أنه يريد بكلمة (الأول) ما يُراد إذا ذُكِر الله، لا أظن هذا.
وكذلك عبارة (نحن معكم أينما كنتم) نقول: لا حيَّاكم الله ولا بيَّاكم أيتها البنوك، ولا نريد أن تكونوا معنا، ولا نكون معكم، ونسأل الله تعالى أن ييسر تحويل هذه البنوك إلى معاملات إسلامية في أقرب وقت ممكن.
فهم يريدون أيضاً: أن هذا البنك معك أينما كنت، بمعنى: أنك إذا كنتَ في بلدك استطعت أن تستفيد، وإذا كنت في بلدٍ آخر استطعت أن تستفيد كما حدث الآن في الآونة الأخيرة، ولا أظن أيضاً أنهم يريدون معية الله -عزّ وجلّ- لخلقه، لا أظن هذا.
لكن مع ذلك أرى أن تستبدل هذه العبارات.
فأما عبارة الشاي فيقال: (هذا أحسن شاي) إن كان صادقاً، فربما لا يكون أحسن شاي؛ لكن على تقدير أنه صادق.
وأما البنوك فيحسُن أن تُبْدَل العبارة بعبارة أخرى، مثل: (نرجو أن تعيننا على أن تتحول هذه البنوك إلى بنوك إسلامية).
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(70)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟