الأربعاء 16 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم قول: (إنا لله وإنا إليه راجعون)، و(يا أيتها النفس المطمئنة) عند موت الكافر

الجواب

الكافر إذا مات لا بأس أن نقول: ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾[البقرة: 156] الحمد لله، إذا كان من أقربائك لا بأس، كل الناس إلى الله راجعون، كل الناس ملك لله -سبحانه وتعالى-، لا بأس بهذا، ولكن لا يدعى له ما دام كافرا لا يدعى له، ولا يقال: ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي﴾[الفجر: 27-28] لأن نفسه ما هي مطمئنة، نفسه فاجرة، ما يقال له هذا، وإنما يقال هذا في المؤمن.
فالحاصل أن الكافر إذا مات لا بأس أن تقول: ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾[البقرة: 156] ولا بأس أن يقول لك غيرك: عظم الله أجرك فيه، وأحسن عزاءك فيه، ما فيه بأس، قد يكون لك مصلحة في حياته، قد يكون في حياته يحسن إليك، ينفعك فلا بأس، لكن لا يدعى له، ولا يستغفر له، ولا يتصدق عنه إذا مات كافراً.

المصدر:

الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(14/ 364-365).


هل انتفعت بهذه الإجابة؟