نرجو أن لا إثم عليك؛ لأنك ما قصدت صومه مفردًا، وإنما صمتيه لأجل أنه يوم عرفة فقط، ولكن لو صمت معه الخميس يكون أحوط؛ لأن الرسول ﷺ نهى عن إفراد الجمعة بالصوم في حق المتنفل، فأنتِ متنفلةٌ، فإذا صمتِ معه الخميس؛ يكون أحوط، وإن كان قصدك لأجل عرفة، لكن كون المؤمن يتحرى موافقة النبي ﷺ وامتثال ما أمر به أحوط.
أما صومه مفردًا لقصد فضله هذا لا يجوز؛ لأن الرسول ﷺ نهى عن ذلك، لكن إذا صامه من أجل أنه يوم عرفة؛ فنرجو أن يكون لا شيء عليه، لكن لو احتاط، وصام معه الخميس؛ يكون أسلم.
هل انتفعت بهذه الإجابة؟