الجواب
صلاة الفاتح لا أصل لها في الشرع، وما ليس له أصل في الشرع فهو بدعة؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم- : «من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد» ولما تشتمل عليه من الألفاظ التي فيها غلو بالنبي - صلى الله عليه وسلم- وقد قال - صلى الله عليه وسلم- : «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم» والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم- مشروعة بإجماع المسلمين، وصيغتها معروفة في الأحاديث النبوية، وليرجع في ذلك إلى مثل كتاب: (جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام) للإمام ابن القيم لمعرفة الصلاة المشروعة على النبي - صلى الله عليه وسلم- وألفاظها، المخرجة في الصحيحين وغيرهما. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.