الجواب

لا يجوز له أن يغيب عن أهله أكثر من ستة أشهر إلا لحاجة، كعلاج وما أشبهه فلا بأس؛ لأنه مضطر، وأما لغير ذلك فلا يجوز، إلا إذا رضيت وكانت في محل آمن فلا بأس، وأما إذا لم ترضَ فإنه يحرم عليه أن يبقى، وحينئذٍ نقول لها: أنتِ بالخيار إن شئت أن تبقين معه على هذه الحال وإلا فلكِ الفسخ، ونقول له أيضاً: إما أن ترجع إلى أهلك، وإما أن تخيرها هل تبقى معك أو تطلقها، حتى لا يضيع حقها.

المصدر:

الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(104)

إضافة إلى المفضلة
نسخ

مشاركة
طباعة

التصنيف الفقهي فقه الأسرة التعدد وعشرة النساء

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

فتاوى ذات صلة

تطلقت من زوجها بسبب جهلها بحقوق زوجها فماذا يلزمها؟

ذهبت إلى بيت أبيها واشترطت للرجوع أن يعطيها زوجها كذا...

حكم ترك المبيت عند الزوجة الأولى إذا كان يخشى ضررها

ما ينبغي للزوج فعله عند القدوم على أهله بعد غيبة...

حكم امتناع المرأة من الرجوع إلى بيت زوجها إلا بمقابل...

هل يأثم الزوج بترك العدل بين زوجاته؟

الواجب على كل واحد من الزوجين معاشرة صاحبه بالمعروف

هل زيارة المرأة لوالديها في كل أسبوع فيه مخالفة للشرع؟

وجوب العشرة بين الزوجين بالمعروف

تريد أن تسافر إلى أهلها في كل عام فهل تعتبر...

تصفح الكل

حكم سفر الزوج عن زوجته لأكثر من سنة